موقع العين وادي عارة :- نشرت الصحف الإسبانية، تقارير تبرز فيها المشاكل التي يعاني منها فريق ريال مدريد، وخاصة في الليجا، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 32 نقطة، على بعد 16 نقطة من المتصدر برشلونة.

وأبرزت صحيفة "آس" المدريدية تقريرًا حول ما أسمته "الخطايا التسع" التي ارتكبها النادي الملكي منذ بداية الموسم الحالي من الليجا.

وبدأت الصحيفة هذه الخطايا بالنقاط التي فقدها الفريق في سانتياجو بيرنابيو، حيث خسر أمام بيتيس وبرشلونة وفياريال، وتعادل أمام فالنسيا وليفانتي، مبرزة أنه لو كان الترتيب حسب المباريات التي لعبتها الفرق على أرضها فقط، فسيحتل ريال مدريد المركز الخامس مناصفة مع إيبار.
كما أنها المرة الأولى منذ 2009 التي يخسر فيها الملكي على أرضه مرتين متتاليتين، أمام برشلونة وأمام فياريال.
أما الخطيئة الثانية فهي الجفاف التهديفي الذي يمر به الفريق، فلم يحدث في تاريخ ريال مدريد كله أن يكون رصيد هداف الفريق في الليجا هو 4 أهداف في 18 مباراة، وهو رصيد كل من رونالدو، وبيل، وأسينسيو، وإيسكو، كما أن المهاجم الأول في الفريق، كريم بنزيما، لديه هدفان فقط.
وذكرت الصحيفة أن إصابات النجم الويلزي، جاريث بيل، على أنها الخطيئة الثالثة، ذلك أن اللاعب لم يشارك في 9 مباريات في الليجا بسبب إصابته في العضلة الخلفية للساق، والتمزق في العضلة الضامة، وشارك بيل كأساسيّ في 8 مباريات، تم تغييره في 5 منها.
الخطيئة الرابعة هي المستوى الضعيف الذي يقدمه مارسيلو، فالظهير البرازيلي يعاني من هبوط في المستوى البدني، بسبب الإجهاد، كما أن البديل ثيو هيرنانديز لا يقوم بسد هذه الثغرة حتى الآن.
وتأتي الخطيئة الخامسة في عدم قيام المدرب زيدان، بأي رد فعل إزاء ما يجري، ذلك أنه يدخل بالتشكيلة نفسها في كل مرة، كما أنه لا يرغب في إجراء أي تعاقدات في سوق الانتقالات الحالية.
أما الخطيئة السادسة فهي غياب تأثير الصفقات الجديدة، ثيو (713 دقيقة)، وفاييخو (449 دقيقة)، وماركوس يورينتي (528 دقيقة)، وسيبايوس (531 دقيقة)، ومايورال (529 دقيقة)، بالإضافة إلى أشرف حكيمي، هم أقل اللاعبين مشاركة في مباريات الليجا.
زيدان يقوم بإشراكهم فقط في مسابقة الكأس، ما يجعل مستواهم يسوء أكثر، ولا يصل إلى اللاعبين السابقين الذين يُفترض أنهم قاموا بتعويضهم (كوينتراو، وبيبي، وخاميس، وموراتا).
والخطيئة السابعة بحسب الصحيفة هي اندثار أسطورة العودة في النتيجة، حيث كانت العودة في النتائج وعدم الاستسلام والتسجيل في الدقائق الأخيرة أحد أهم مميزات ريال مدريد في الموسمين الماضيين، ولكنها ميزة غائبة هذا الموسم، بل على العكس، في المباراة الأخيرة، تلقى الفريق هدف فياريال في الدقيقة 87، بدلا من أن يسجل ويفوز بنقاط المباراة.
وجاء التأثير السلبي لمباراة الكلاسيكو ليكون الخطيئة الثامنة، حيث ذكّرت الصحيفة بخطأ زيدان القاتل، حيث أشرك كوفاسيتش بدلاً من إيسكو، لمراقبة ميسي، بينما كان ريال مدريد هو المجبر على الخروج من أجل الفوز بالنقاط الثلاث، فكانت تلك "رسالة ضعف" واضحة، يدفع ثمنها إلى حد الآن.
والخطيئة الأخيرة هي أن "أهداف الفريق كانت هي الحصول على كأس السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي على ما يبدو".
فبحسب الصحيفة المدريدية، كانت كل تحضيرات زيدان في بداية الموسم، وكأنها كانت تهدف للحصول على الكأسين، وهذا ما حصل، بفضل تلك التحضيرات، وتمكن من انتزاعهما من برشلونة ومانشستر يونايتد.