سألتُكِ
شعر كمال ابراهيم
سألتُكِ مِنْ أيْنَ جِئتِ بِهذا الجَمَالْ ؟
فَقُلْتِ : " إنِّي بِدْعَةُ الرَّبِّ ، لِمَا هَذا السُّؤالْ؟"
أجَبْتُكِ إنِّي أريدُكِ وَأرِيدُ مِنْكِ المُحَالْ،
أتوقُ اليْكِ في سَهَرٍ لَيْلُهُ طَالْ.
أنا الصَّبُّ الوَلُوعُ،
يأخُذُنِي سِحْرُ عَيْنَيْكِ
وَوجْهُكِ في نورِ الهِلَالْ.
أنا شاعِرُ الحُبِّ
جُلْتُ البيدَ واعْتَلَيْتُ الجِبَالْ،
أتَيْتُكِ مُتَيَّمًا لَعَلِّي ذاتَ زَوَالْ
أهدِيكِ أبيَاتًا 
أنْثُرُهَا حُبًّا وَوِصَالْ.
أنا شاعِرُ الشَّوْقِ
كقيسٍ في سابِقِ العُصُورِ
وَفِي هذَا الزَّمانِ أنا كَمَالْ .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العين يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية مقالات . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان : info@el3en.com